كان و ما زال لروحي بقرب روحه مستقر
و جنون قلب و حب لا عقل له
لكنه التعب يا روح الروح
و انتظارات على مصاطب الذكرى
تستهلك بقايا هذا الجسد
تفنى العافية
و لا تلوح على الطريق ملامح لقاء مُرتقب
ذبلت الأماني في المحاجر
و الدمع حفر في الصدر سبلا يرتد منها
بعد أن سُدّت منافذ العين
فما قد يفعل بداخلي
دمع يتكاثر و لا ينحدر
تعب على تعب
يا سيد الروح و أنس النفس