03-20-22, 10:16 PM
|
#1871 |
|
وأنا أشدُّ على عناقِكِ ساعدًا
مالتْ عليهِ عرائشُ الزيتونِ
وأشدُّ ثانيةً.. أشدُّ كأنَّني
أتعهَّد (الحركاتِ) بـ(ـالتَّنوينِ)
وكأنَّنا (قوسانِ) بينهما انطوى
شوقٌ أذابَ حشاشةَ (التضمينِ)
فتداخلا ملءَ العناقِ بطعنةٍ
لم يُدرَ طاعنُها من المطعونِ
|
| |