بين خطواتها تتعثر من جديد !..
تعبرو ظلال الامكِنة .. تهلكُ بواكير الفرح
تتقبلُ الهزيمة تعترفُ بالفشل
تخشىٓ فتحتبئٓ فتوقد في روحها شرارة ندم
فتطفئُها بماء المدامع علها ترتاح في براح السنين !..
استهلكت كل خلايا الصبر تنظرُ في توقاً لغداً
للحظة ؛ تفقدُ الذاكرة في ظلال عُمراً افنته بِحُبك ايها البعييد
مُعتماً قلبها شارد النور
ظل يحتبسُ الكلام في ظلعاً مكسور
؛
مِن كُفوف الليل جيتَك أبتِسِم
مِن دَريت إن لَهفَة الليل ابتِسام
يا عُيون الضّي، بيديني عَتِم
لا نِثَرتَه ضاقَت عيون الغَمام!
مِن تِناديني ألبّيك بْـ " نَعم "
ويّا لَهفَة خافِقي نردّ السلام
ما عَرَفتَك لا حَقيقه ولا حِلِم
كلّ ظَنّي ساكِنن منّي المَسام
؛