لا يهم أين أنت
أو ما هو موقعك
ما يهم هو ...
أين قلبك
و ما نوع ما وقع فيه ...
و ما نوع وَقع كل حدث ...
تمُر به و تختبره ...عليه
سواء كنت وحدك....
أو مع آخرين
فاعلم...
أن القلب السليم
لا يتغير
و لا يتلون
و لا يتشكّل بحسب المحيط
حتى وإن هو أراد ذلك....فلن يستطيع
و لن يرتاح مُطلقاً
إلا حيث يكون على طبيعته
على حُريته
لان طبيعته تعني صدقه
و صدقه يعني أن ما يُحرّكه هو الحَق .
و الحَق في زماننا
يا صديقي للأسف
باهظ الثمن و جِد مُكلِف !
و نصيحتي لك
إن كنت تريد
أن تستثمر في علاقة
تدوم معك للابد
علاقة لا تخذلك
في يوم من الايام
علاقة تقبل حقيقتك
و تحترم كينونتك
فاستثمر مع ربك
و ابدأ بالفرع الرئيسي " نفسك "
اضبط أمورها ...
ثم بعدها.....إنطلق...
للفروع الثانوية " الآخرين "
و لا تتلفت .....
انتبه لنفسك !