في ليلة يلتحفها الأرق
وما أدراك ما الأرق..
محاولة السكينة والهدوء
تمهيداً لـ النوم الغير متاح حالياً
تركت القهوة..
لكن الحمد لله صارت نوباته قليلة
ربما لأني تعايشت
...
في رائعة طلال "شعاع"
لـ بدر بن عبدالمحسن
كان الوصف بها الرائعة أقرب للحلم من القصيدة..
شعاع ٍ .. يدخل الغرفة ..


بعد العصر ..

يزحف فوق سجادة ..

ويطلع فوق هالكرسي

ويمكن يلمس وسادة ..

ولحظة ما لمحته خاف

تراجع .. طاح من الكرسي ..

وركض قبل النهار يمسي ..

ورجع للشمس كالعادة ..

يذكرني شعاع العصر ..
عيونك .. تدخل ضلوعي

في غفلة من عيون الناس ..

وتمد اهدابها احساس ..

وتاخذ قلبي من قلبي ..

تضيق بصدري الانفاس ..

ولما ينتبه واحد من الجلاس ..

بسرعة تركض النظرة ..

على السجاد والكرسي ..

احس ان النهار يمسي ..

وتغيب الشمس كالعادة ..

...
طلال ليس مجرد صوت هو مقطوعة
من مسمى العذوبه الحالم


...
لقاء الأرواح سمي
اللي معجبة بمزاجي بها الحالة فعلاً
متقبلة لهبالي