فيما مضى كانت القهوة لـ النخبة من المتعبين..
وأصبحت لزمرة من التافهين
وكانت الحفلات الموسيقية لـ أصحاب الطرب الرفيع..
وهاهيه لتمايل والصراخ..
وكانت القراءة لمن يبحث عن المعلومة لينير عتمة حياته..
وهاهيه للمباهاة والفلسفة
...
لا املك سنين تجارب ولم أبلغ الثلاثين حتى أكون ذات تجربة مُثرية
أنا فقط أسمع منهم كيف كان نمط تذوقهم للحياة...
الذين صار يقال عنهم "طيبين"
أنتم أكثرُ حظاً ممن يعيشون الوعي الكبير
في ضيق المادية البغيض..
يكفي أنكم لم تكونو غرباء
كما أنا..