يكفيك سعادةً ...و... انشراحاً ...و... طمانينةً
بأن أمرك بيد
مَن أمره بين الكاف ...و.... النون
مَن إذا أراد أمراً ...قال له : كُن ...فيكون
مَن يرحمك...و يُراعيك...و يلطف بك...و يمهلك
و يجيبك ...و يُنصِفك...و يتوكل أمرك...و يقويك
مَن لا يضيعُ لك حق بفضله
مَن سخر لك هذا الكون بِأسرِه
و أخضعه لك بتدابيره ...
مَن حمّلك أمانته
و عهدَ إليكَ...
أن تصبغه
و تُجمّله
و تُراعيه
بأوامره ....و.... نواهيه
و وِفق شرعه ...و.... قوانينه .
فماذا فعلت بأمانتك ...
و على رأسها ...و أولها....نفسك...و تحديداً " قلبك "
ما أخباره ؟!
و ما نوع أسراره ؟!
و ماذا عن أنواره ؟!
هل هي في زيادة ...أم... في نقصان ؟!
هل هي آخر اهتماماتك...أم...أنك توليها أقصى عناياتك ؟!
من فضلك...
انتبه جيداً وجداً لنفسك !