حينما نتأمل بعمق هذه الحياة
ستراها و كأنها دوائر انبثقت من بعضها البعض
كتلك الدوائر التي تظهر على سطح الماء الهادئ
حينما تقذفه بحجر...
و أرى أن هناك حجر مؤذٍ اسمه " الأنا الطاغية "
" الانا المتشبعة بذاتها "
التي لا تتورع عن الدخول في نوايا الاخرين
و التي لا تتأنى قبل أن تقذفهم بأسوأ الاتهامات
و التي لا ترى من أي مشهد إلا زوايتها وحدها
و ما يخصها هي فقط
إنما ما يخص غيرها
فلا اكتراث...و لا اعتبار....و لا أهمية
و قد يبدو هذا الأمر بسيطاً
لكنه خطير صدقني....
المهم...
اهتم أنت بمصالحك الخاصة
لكن و انت تفعل ذلك اجتهد كي لا تؤذِ أحداً من حولك
و ستعرف جيداً كيف تتجنب ايذاء غيرك
حينما تأخذ رؤيته و مصلحته بعين الاعتبار و انت تسعى لمصالحك الخاصة بك .
فشيء من الحِكمة قد يُنقذ أي موقف مهما كان مُعقّدا.....