.،
لا تُقدَّم الجنة بكامل نعيمها للمؤمن من أجل عمله فقط !!
بل لصبره وتحمّله للعناء في دنياه ..
تأمل قول الله تعالى:
*{وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا}*
*{إِنِّى جَزَيْتُهُمُ ٱلْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمْ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ}*
*{سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ}*
فلا تحسبن صبرك على الهموم يضيع ، أو تحمّلك السفهاء لا يُكتب ، ولا تظنّن أن مُكابدتك المتاعب في حياتك يذهب سُدىٰ .
فكل همٍّ وقلقٍ أنت مُثابٌ عليه بصبرك . وكل كلمة جارحة آلمتك ستُجزى بها. وكذلك فقدك للأحبة وصبرك عليه ، وأيضاً ضيق صدرك بغدر من وثقت به..
مُخالطتك الناس والصبر عليهم مكتوب لك . صبرك على الطاعة ، وصبرك عن الشهوات ، صبرك على المرض ، صبرك على جميع أهلك ، كل ذلك بوابة الجنة .
اللهم اجعلنا من عبادك الصابرين الشاكرين الذاكرين
و اجعلنا ممن يقال لهم {ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود}
آمين
. ،
��