القصة التي تبقى معك في كل حالاتك و في كل مراحل حياتك من بعد نهايتها
هي أصدق و أعمق و أعظم قصة عشتَها
ستختبر قصص أخرى
لا تشبهها
و لا تحمل ذات الطابع
و لا ذات الحضور
و ربما لا تعنيك في شيء سوى أنك زُجِجتَ بها زَجّ المضطر
الذي لا مفر له من مواكبة هذه الحياة
و لكن في الحقيقة
أن كلّكَ عالق في القصة
كلّك لم يغادر معك
لم يفكر قط بتخليص كله من تلك الحكاية
و تركك لأصابعها - القصة - تلتحم بك
تقيد خطاك بامتنان يجعلك تشعر بأنكَ في يدٍ أمينة
في سجن فيه كل حريتك المنشودة
سعادتك المفقودة
و راحتكَ التي كنت تبحث عنها
و هذا التعلق
لم يأت من حرمان أو من نقص لحاجة
بل جاء بتوافق صارخ لا يتكرر في حياة المرء مرتين
لذا
تعلق كلّي بك
حتى تُلفظ الأنفاس
أو يلفظني اكتفاءكَ