.،
مَا كَانَتْ كَلمَة "أحبك فِي الله" مجرد كَلمَة تقَال..
إِنمَا الحُب فِي الله أَنْ تَكُون لِمَن أحببتَ وفيًا صَادِقًا مُخلصًا ؛ إِنْ رأيتَ منْهُ زلةً سترتهَا، وإن رَأَيت منْهُ تقصيرًا فِي حق الله تعالىٰ نصحتهُ، وإنْ رَأَيت منْهُ اعوجاجًا قومته ، وإن رَأَيت منْهُ خَيرًا نشرتهُ..
تذكر محاسنهُ وفضائله وتثنِي عليْهِ أمام الغَير، تدافع عنْهُ أمام أعدائه فِي حضُورهِ وغيّابه.. ثُم والله وبالله إنّ أوثق الحبّ وأصدقهُ ؛ أخٌ مَا وضعَ جبهته عَلىٰ الأرض أو رفعَ كفيهِ لله إلاّ وقَال : وصاحبِي يَا الله وصاحبِي ..
. ،