الى ذلك الشخص الذي يظن انّي رميت به في بحور النسيان والذي يعاني ألم الفراق وتملكته الخيبات وامتلئ فكره بالتساؤلات وأصبحت الحيرة هي تفاصيل يومه , أنت مازلت هنا تحديدًا في ذاكرتي وستبقى رغم البعد وقلة الكلام لن يحل مكانك أحد لأن مكانتك لاتليق الإ بك فليهدأ قلبك من الخوف"