نسيت أني كاتبة هذه الكلمات !
مر عليها ثلاث سنوات !
وربما لخصت الموضوع في : الأمر تلخصه لحظة صدق مع الذات !
قبل فترة قلت لنفسي : خفت نحركك يا غربالي ويطيح اللي حسبتو غالي !
ليرد ذلك الكائن القابع في جمجمتي !
بلاش تحركيه خلي الأيام تطيح اللي باغي يطيح !
صدقا هي الأيام !
أضع يدي على خدي
مع نظرة هادئة توحي بأني في قمة السلام
وأترك سيلها يجرف كل هش بلا إهتمام !
ويجر في طريقه كل هم و غم
ولا ادعه يمر دون سحب
اللقطات التي أود حذفها من الذاكرة !
وحدها الأيام مثلما تجرح تداوي
وتخلصك من فكر جار ومجرور !
وتركها تمر بسلاسة يغينك عن عيش الدور !
قبل سنوات هناك شخص عزيز طرح علي سؤال
قال : سهام هو انتِ قوية ولا تدعين القوة ؟!
أجبت : لا وجود لقوة مطلقة هناك قوة الصبر !
ولا يمكن للانسان ختم هذه القوة
فهو مخلوق ضغيف مهما ادعى القوة
لذلك تاتي عليه لحظات وينطق كلمة تعبت !
ثم يأخذ انفاسه ويعاود المسير !
فالأيام لن تقف لتطبطب عليك وأنت ترثي حالك !
مهمة الأيام تعليمك وليس رفعك على كفوف الراحة !
هنا أؤمن بقوة الأيام بقدر ما أؤمن بقوة الصبر !
وبقدر إيمانك تمتلك قوتك !

تمطر الآن
ومرت سنة من العمر !
أبتسم ، هذا يعني أن الروح متفائلة بالقادم من الأيام
إن شاء الله