الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-01-22, 07:26 AM   #645
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (05:21 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبر

كلمة (يمحق) لم ترد في القرآن إلا في موضعين: ١{يمحق الله الربا} ٢{ويمحق الكافرين} فكيف هو مصير من جمع بين الكفر والربا؟!

مجالس التدبر


{ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ } الجزاء من جنس العمل، فإن المرابي قد ظلم الناس وأخذ أموالهم على وجه غير شرعي، فجوزي بذهاب ماله، والمحسن إليهم بأنواع الإحسان ربه أكرم منه، فيحسن عليه كما

تفسير السعدي


كلمة (يمحق) لم ترد في القرآن إلا في موضعين: ١{يمحق الله الربا} ٢{ويمحق الكافرين} فكيف هو مصير من جمع بين الكفر والربا؟!

مجالس التدبر


يمحق الله الربا، ويربي الصدقات " تصرفان ماليان متقابلان الصدقة تنمي المال وتزيده بركة وأما الربا فيهلك المال ويفسده ويُذهب بركته

بلال الفارس


(يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ )
تأمل حكمته تعالى في محق أموال المرابين وتسليط المتلفات عليها، كما فعلوا بأموال الناس ومحقوها عليهم وأتلفوها بالربا؛ فجُوزوا إتلافًا بإتلاف! فقلَّ أن ترى مرابيًا إلا وآخرته إلى محق وقلَّة وحاجة.

ابن قيم الجوزية (ابن القيم)


(يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ والله لا يحب كل كفار أثيم) يظهر من كلمة كفار أن الموصوف بها اجتاز عدة مراحل من نسيان الله، واعتداء حدوده، حتى أمسى الكفر في نفسه ظلمات بعضها فوق بعض.

أبو حامدالغزالى



كما أنَّه مستقرٌّ في الأذهان أنَّ الله يمحق الربا (يمحق الله الربا)، فهو كذلك يمحق الكافرين (ويمحق الكافرين)، فكيف إذا اجتمع كفر وتعاملٌ بالرِّبا؟! ومن العجيب أنه لم يرد في القرآن كلِّه لفظة: (ويمحق) إلا في هذين الموضعين.

تدبرات تدارس القرآن


"يمحق الله الربا" لا يطلب أحد شيئا من طريق حرام إلا عاقبه الله بنقيض قصده طلبوا الزيادة والربح فعوقبوا بالمحق والخسارة.

عبدالله بلقاسم


﴿يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا﴾ جناية الربا على الدول والأفراد تظهر بصورة محق شامل ، فهل يعتبر من يرى ذلك حاضرا في تدمير مقدرات بلادٍ كاليونان؟

رقية المحارب


تقلق فإن رزقك الذي تستلمته في الأرض إنما مصدره من السماء وحسب ،وما أهل الأرض في رزقك إلا وسائط (وفي السماء رزقكم وما توعدون)".

سعود الشريم


"يمحق الله الربا" تقارير المؤسسات المالية ، وتوقعات السوق ، وتفاؤل الاقتصاديين ، وتطميناتهم لن تغير هذه الحقيقة الكونية.

عبدالله بلقاسم


(يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ) وهذا عكس ما يتبادر لأذهان كثير من الخلق، أن الإنفاق ينقص المال، وأن الربا يزيده؛ فإن مادة الرزق وحصول ثمراته من الله تعالى، وما عند الله لا ينال إلا بطاعته وامتثال أمره، فالمتجرئ على الربا، يعاقبه الله بنقيض مقصوده، وهذا مشاهد بالتجربة.

تفسير السعدي


معادلة عجيبة في تحول زيادة مال الربا إلى نقصان ،و تحول نقصان مال الصدقة إلى زيادة ؛ لتعلقهما بما يحبه الله ويبغضه (يمحق الله الربا ويربي الصدقات).

سعود الشريم