الموضوع: اية وتفسير
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-22, 05:14 AM   #28
الفيفي2017

آخر زيارة »  يوم أمس (11:12 PM)
المكان »  حيث يكون للصداقه اخلاص وتقدير
الهوايه »  الرياضه والانترنت

 الأوسمة و جوائز

Icon N13



{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
* وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ }



" والعاديات ضبحا "
أقسم الله تعالى بالخيل الجارية في سبيله, حين يظهر صوتها من سرعة عدوها.
ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.


" فالموريات قدحا "
فالموقدات بحوافرها نارا وذلك من شدة عدوها.

" فالمغيرات صبحا "
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.

" فأثرن به نقعا "
فيهجن بهذا العدو غبارا.

" فوسطن به جمعا "
فتوسطن بركبانهن جموع الأعداء.

" إن الإنسان لربه لكنود "
إن الإنسان لنعم ربه لجحود,

" وإنه على ذلك لشهيد "
وإنه بجحوده ذلك لمقر

" وإنه لحب الخير لشديد "
وإنه لحب المال لشديد.

" أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور "
أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأمهات من القبور للحساب والجزاء؟

" وحصل ما في الصدور "
واستخراج ما استتر في الصدور من خير أو شر.

" إن ربهم بهم يومئذ لخبير "
إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير, لا يخفى عليه شيء من ذلك.


 

رد مع اقتباس