الأمر الذي تنتظره
و الحاجة العالقة لك
و الحلم الذي تطوق لتحقيقه
و الرجاء الذي تعلق قلبك به
لا تحزن إن هو تأخر
لا تقلق إن هو أبطأ
فما دُمتَ
قد استعنت بالله
لأجل الوصول إليه و تحقيقه ،
فثِق ...
بأن تأخيره لم يكُن سوى ادخار لك
لكي يصلكَ في التوقيت الانسب لك
و الذي لا يتحقق فحسب
بل إنه سيتحقق بمواصفات أفضل
مما كنت تتوقع و تأمل
فالله عز وجل لا يُدبّر لنا فحَسب
بل هو يُبدِع في جميع تدبيره
كما هو شأنه ..سبحانه...في جميع أمره ....
جمالٌ ..و.... جلال ....عطاءٌ ...و.... إحسان .
تأمل هذه الاية الكريمة من سورة البقرة
بديع السموات و الأرض و إذا قضى أمراً
فإنما يقول له كُن فيكون ....