لا تسيء الظن!!
هل كل ظن هو شك.. وهل كل شك هو إساءة أو ظُلُم؟!

المهم..
في القانون هناك ما يسمى بـ علم الضحية، والذي يسلط الضوء على دور الضحية في ارتكاب الجريمة ضده، أكثر من تسليطه للضوء على حق الضحية!!
فعند إساءة الظن والشك بالإنسان، كثير من الأحيان يكون هذا الإنسان هو من يضع نفسه في دائرتهما.. ومن يظن أو يشك لولا أنه وجد تربة خصبة سمحت له بالشك لما شكَّ أو ظنَّ..
ارتكاب الخطأ لا يقلّ فداحة عن أن تصنع من نفسك شبهة، بقول أو فعل أو موقف.. لذلك قبل أن ندعوا الآخرين أن لا يظنوا أو يشكو بنا، علينا أولاً أن نحمي أنفسنا من خلال تصرفاتنا وكلامنا كي لا نقع بدائرة الشبهات والظن والشك.. ثم نلعب أو نعيش دور الضحية!

ما علينا..
مؤمنٌ تماماً أن الانسانَ هو من يصنع نفسه بنفسه في مرحلة ما من حياته، فلا العائلة ولا المؤسسات التربوية تكون مؤثرة كتأثير الإنسان في نفسه..
فهو يختار لها - لنفسه- أن تكون هشة أو قوبة، جامحة أو متزنة، بكل ما تحتمله الأربع الكلمات السابقة من سلبيات وإيجابيات.

الشيخ حكيم.. حفظه الله ورعاه.