رابعا تحليل مبسط للنص: من طرف الأديبة جذور: دار حوارها حول أنها لا تبتغي من الحياة سوى وصل من يهواه القلب واشارت لليد ،، لأن اليد بالعادة هي من تتخذ كرمز لتلاقي الطرفين من خلال الكفوف ،، كما تحوي اليد الشرايين والأوردة المرتبطة بالحياة فأي خلل بالوصل سيؤدي لوأد حياة المحبوبة
//
تابع رابعا:كما كان رائعا الربط بالروح حيث تسمو فوق مستوى المادي إلى ما فوق عالم الماديات،،
هنا نجد عند الأديبة جذور وما تمثلته من نص شعري أن كل الطرق بحياتها تثبت هواها وصدقها لذا كانت كل طرقها مؤدية الغرام وهو كطريق ممهد مهيأ له دلالة على الحب والصدق والإخلاص
//
تابع رابعاج2: لنأتي الآن لشاعرنا فهد السيف الرد متوافق مع الأديبة جذور ويلبي رغبة أهل الهوى فلم يكن الصد بل كانت الاستجابة لطريق الغرام هنا للدلالة تبادل العشق والهوى /فنجد الغرام متمثل بالمحبوبة لا سواها" كل الغلا" وأنه طوع طريق الغرام رغبة حيث القلوب شواهد
//