لعيون النايفة
هذي القصة
يارب محد يعرفني والأ بتعلق بالمشنقة هههههه
القصة انتشرت ذيك الفترة بالجرايد والفيس وتويتر
المهم
عندي اخت من الاب وانا وياها بنفس العمر
بس لأنها خوافة ودلوعة درست بعدي بسنة
طبعا بأرادتي كنت ابكي ليش اخواني يروحوا وانا لا
المهم
وطبعا انا قلبي عليها بس هي كعادة خواتي الصغار كلهم ام لسانين محد تسمع كلامي ههههههه
كنا نروح المدرسة مع بعض
كل اليوم استناها وهي تأخرني
اجلس عند بابهم بالنص والساعة
ذيك اليوم عكس كل الأيام دقيت ع بابهم قالو مشت
ما ركزت كثير بس لأنه كانت ذيك الأيام فيه فوضى وع بداية
ايام ارحل والمظاهرات والمدرسة شوي بعيدة
نمر ع البنك المركزي وع نقاط تفتيش
فممكن كان الوضع يصير فوضوي وخطير بكل سهولة
مشيت ونحن بنص الطريق
يقول بنتين صدمهم طقهم عسكري
يقولوا صحباتي
امشي نروح المركز الصحي خلينا نشوف مين البنات
قلت لا
لايمكن
ابي لو درى بيزعل
من المدرسة للبيت والبيت للمدرسة
امشين ي حشريات هههه
والله
رجف قلبي ذيك السع
بس ما جاء ع بالي
لما وصلت للمدرسة والبنات يشوفوا لعندي
كلهم ومحد تكلمت قبل الطابور والأ كنت بهرب
لما تكلموا الأ ونحن بالفصل
كانوا يكلموني وانا بعيييد
اشوف دم اختي ع الشارع
او اتخيل قبرها
اتخيل زوجة ابي لما تعرف
اتخيل نحن بدونها كيف بيكون حالنا !
وتمر الدقايق وانا ع حالي وتجي وحدة من البنات
معاد اذكر مين
تكب الماء ع راسي ويجي اخي
كانه جاء الفرج
يقول اختك بالبيت ي مصروعة
ليش ما خرجتي غصب عنهم تشوفيها
طلعوا اسنانها اهتزوا بس هههههههههه
ما بكيت
بالأوقات الصح ما ابكي هههههه