لن تحتاج لأن تنتمي لمذهب بعينه
أو لجماعة بذاتها
لتكون ربّانياً بحَق
لتكون مسلماً خالصاً و مخلصاً لربه
لأن جزء من إيمانك سيتم تجييره لصالح جماعتك
ما أن تلتصق بجماعة بعينها
إلا و ستُحاول الاستحواذ عليك
و برمجتك وفق تعاليم و رؤية مؤسسها
و الله عز وجل
خلقك حُراً
ترتاد كما النحلة من خيراته
حيثما تطمئن و ترتاح
حيثما تستشعر تعاظم قدر الله وحده لا شريك له في قلبك
حيثما يتضاعف انشراحك
و لكن ...
غالب الجماعات و المذاهب
قد تبدأ لوجه الله فعلاً
ثم تنتهي لوجه ذاتها و إثبات وجودها
ِوفق قوانينها الخاصة بها .
كُن مع الله ...
وِفق قوانين كتابه...
تعِش حُراً...
مُتنعّماً في براح أنواره ......