الموضوع: نافذة إليّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-22, 04:30 AM   #3
سحاب

الصورة الرمزية سحاب

آخر زيارة »  12-13-23 (05:12 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يأثر فيني خبر الوفاة جددًا وخاصة إذا كان أحد أعرفه أو عرفته من قبل ..

وصلنا قبل يومين خبر وفاة (محمد) ولد صديق أبوي،، وأمه صديقة أمي ،، توفى بحادث وأوجعنا الخبر جددا

الكل متأثر أمي، أبوي، أنا، وإخواني .. البيت هادي وكأن العزا عندنا .. كل واحد منعزل في زاوية ومحد له خلق شي..

أقول في نفسي إذا كان هذا حالنا،، فكيف حال أمه وأبوه!! الله يصبرهم ويربط على قلوبهم ..

قال أخوي صرت أكره أفتح الفيس بوك،، كل ما جيت بانسى يذكروني فيه،، استغربت شلون رغم إن توه ٢٢ وقدر بهالشكل يملك قلوب الناس ويكسبهم!!
الكل منزل تعزية فيه من أصحابه لزملاءه في الجامعة لأصحاب أبوه للدكاترة الي درسوه،، حتى الي عرفوه من بعيد بس!!

تذكرت حديث الرسول"أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا" ،، وفعلا كان محمد مثال وقدوة في الأدب والهدوء والاحترام وغاية في اللطف مع الكبير والصغير

الموت صعب على الأهل أكثر من المتوفي،، بالنهاية هو راح للرحمن الرحيم وفي أيام مباركة ونال حسن الخاتمة

لكن وش حال أبوه وهو أكبر عياله!! أبوي كل وقته يدعي له بالصبر وإن الله يجبر مصابه...

أمنيتي دائمًا وأبدًا إني أكون أول الراحلين من أهلي،، إذا وفاة الغريب الي عرفته بس في طفولتي أثرت فيني هالقد شلون أهلي؟! وأنا وفاة جدي وجدتي الله يرحمهم ما تجاوزتها بسرعة أبد وللحين إذا ذكرتهم يمرني نفس الحزن...

أخيرا .. أعتذر جددا من التقييمات الي ما رديت عليها،، هذا أنا ياخذني الحزن لزاوية وأنعزل عن الكل،، حتى الواتس وبقية البرامج أفتحها وأقفل بدون لا أرد ولا حتى أفتح الرسايل ..


 

رد مع اقتباس