ستبقى ...القدس.....
زهرة المدائن
و مسرى رسول الله صلى الله عليه و سلم
دعمَها مَن دعمها
و خذلها مَن خذلها
و ستبقى...
وردة على جبين هذا الزمان و كل زمان
إلى قيام الساعة .
و ستبقى...
أكبر شاهد ...
على انتهاك شرار البشر
لكل ما هو طاهر و مُقَدّس
و أكبر كاشِف...
للحقيقي من المُزَيّف
و أقسى الحقائق و أكثرها مرارة
هو موت الغَيرة ...و غياب المروءة....و فتور الإحساس
أضحت قصص الخيال العلمي المُفبركة
أقرب للاستيعاب
من قصة المرأة التي استغاثت يوماً ما .... " وا مُعتصماه "
بُلينا بقادة في كل ميدان
أنت في أمان إذا قلت لهم آمين
و أنت المغضوب عليه
إن نصحت للواحد منهم أو اختلفت معه
أو حتى لَمّحت.....من بعيد....أنه جانبَ الصواب في أمر ما
و النتيجة...
إما أن تُصفّق
و إما أن تُصفع
و إما أن تنأى بنفسك
و تلجأ لمولاك و خالقك
و تشكو له ضعف قوتك و قيلة حيلتك و هوانك على الناس
أسوةً بسيد الأولين و الآخرين صلوات ربي و سلامه عليه .
و بما أن
الحق ....و.... الإسلام وجهان لعملة الدين الواحدة
فما ينطبق على الاسلام ...ينطبق على الحق
كيف لا و الاسلام هو الدين الحَق
وصدق رسول الله صل الله عليه وسلم حينما قال :
...... بدأ الإسلام غريباً و سيعود غريباً كما بدأ ... فطوبى للغرباء .....