إن لم تختبر الأنس به
في هذه الليالي...
فمتى ....؟!
إن لم يَرِق قلبك بعد
مع وجود نفحاته و رحماته...
فمتى....؟!
إن لم تستشعر
شدة فقرك و شوقك إليه....
في جوف هذه الليالي المباركة
فمتى....؟!
إن لم تفِض عيناك
حتى هذا اليوم حياءً و امتناناً
من فرط كرمه معك و عظيم نعمه عليك
فمتى ...؟!
إن لم تعِش حتى الآن مع كتابه
و تتأمل رسائله
فتنتهي بنواهيه
و تأتمر بأوامره
فمتى....؟!