من أجمل و أجَلّ النّعم
التي قد يُنعم الله عز وجل بها على عبده المؤمن
هو أن يرزقه سكينة القلب
تلك السكينة التي إن أصابت قلبك
حصّنته
و حفظته
و ضاعفت قدرته
على الإحتواء و الإستيعاب
و فتحت له و مهّدت لميلاد بصيرته
فيرى بنور الله ما قد لا يراه غيره .
و لله جنود
قد تعرفهم و قد لا تعرفهم
يسخرهم الله عز وجل
ليكونوا وسيلته
لتصلك تلك السكينة
و ما أجملك...
إن كنتَ انت أحد جنوده الناقلين لها !
و لن تكون كذلك
إلا إن كنتَ ممن رزقهم المولى عز وجل قبلاً بها .
فالسكينة تحديداً...
من الأمور التي تنطبق عليها مقولة :
" فاقد الشيء لا يُعطيه "
ألم نقُل بأنها...
تُوسع الصدر
و ترفع قُدرة المرء على الاحتواء !
جعلك الله ممن رُزِقَ بها
و تسبب في إفشائها ......