عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-22, 03:50 AM   #59
بوكيه ورد

الصورة الرمزية بوكيه ورد

آخر زيارة »  05-13-24 (10:42 AM)
المكان »  «في أروقة الفكر الراقي الجميل»
الهوايه »  القراءة § الكتابة § تصفح النت ~
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أسعد الله أوقاتكم بالخير والسعادة والعافية

بالأمس ذهبت مع أطفالي للسوق

وأثناء المشي وجدنا بائع متجول للطيور يبيع عصافير وبط وكتاكيت
عيالي الله يحفظهم يحبون القطط والطيور
ولدي الصغير يتعاطف مع الحشرات مثل الجراد
حتى اشترينا له مجسمات أشكال حشرات وزواحف وحيوانات وحتى الدينصورات يحب أشكالها ويفضل الملابس التي توجد فيها الشخصيات اللي يحبها

اللي حصل أشتريت لهم كتاكيت هو قفص فيه كتكوتين مع وعاء مخصص للماء وللأكل يجي مع القفص وكانوا ياعمري مبسوطين وفرحانين فيهم وأنا حبيت أشاركهم هالفرحة وأنا مبسوطة بتعابيرهم وانبهارهم بحركات الكتاكيت وكانو في قمة السعادة..
بنتي من قبل أشتريت لها أرنب صغير.. وكانت مبسوطة فيه.. كان في محل كشك في مول وأصرت مانعدي من المحل الا وانا شاريته لها.. وشريته.. على الرغم اني ماأحب تربية الحيوانات.. ولمن كنا في الاسانسير كانو الناس يشوفو الأرنب ويعلقون.. فيه منهم قال.. الأرانب حلوين.. بس المشكلة يموتون بسرعة...
وقتها ولدي الصغير توه مابعد يفطن ويفهم.. وأخته صغيرة..
بس كانت ببرائتها متحمسة للأرنب وتلعب معه.. وكم مرة تطلعه من القفص.. ونعطيه اكله.. وندخله القفص..
مثل ماقالوا ماطول عندنا...
جات بنتي تقول لي الأرنب يطلع صوت غريب.. الظاهر يحتضر...
لاحول ولاقوة الابالله..
مات الأرنب..
يافرحة ماتمت..
ومن كثر حبها للأرنب شافت دمية أرنب وطلبت أشتريه لها.. وشريته... وأنا فاهمة ليه هي تبيه.. لأنها تبي تحس ان الارنب اللي مات موجود قدامها حتى ولو دمية..

والحين عندنا كتكوتين ملونين.. البارح اشتريناهم.. وسميناهم..
واحد ياكل ويشرب ويتحرك طبيعي والثاني عنده سوء تغذيه وخايف مايتحرك وكله لاصق مع الثاني.. عيالي فهموا ان الصغير هو البيبي والكبير هو الأم..
طلعناهم من القفص يتمشون الكبير يمشي والصغير مايتحرك واقف ولاياكل ولايشرب.. يمكن من الخوف..
سبحان الله فيه طيور فيها خوف زايد خلقه.. وبعضها عادي..
أنا توقعت ان الصغير بيموت..
وعيالي يشوفونه ويحاولون يطلعونه من القفص.. يمكن يتحرك.. أو فيه أمل يعيش..
نحاول نخليه يشرب.. ياكل.. وهو مو واقف على حيله.. وكأنه نايم..
عيالي يقولون لي مات الكتكوت ياماما..
تأملت فيه.. شكله مؤثر..
يفتح فمه ويسكرها... ويتحرك شوي..
الحين أشوفه متمدد على القفص..

من قبل وهم صغار شفت حمامة ميته.. وماكانوا يعرفوا ايش هو الموت.. ف يقولوا لي.. ماما ايش فيها الحمامة... أقول لهم نايمة.. كنت أخاف عليهم يزعلوا عليها..


عندنا ديك ومجموعة دجاج..
وهالديك تم ينقر فيهم لين ماتوا كلهم مابقى الا هو بلحاله..
الديك مشكله..
مايصلح ديكين مع بعض وفيه بعض الدول الكافرة يسووا مصارعة الديوك او مصارعة الثيران تعذيب للحيوانات أو البهائم..


ياعمري عيالي حساسين طالعين على أمهم..

الله يجبر خواطرنا



 

رد مع اقتباس