يستكبر المخلوق بقدرته على الصناعة، ويغفل عن خالقه ومهيئ تلك القدرة له، ومن عجيب حجج القرآن، جوابه سبحانه على استكبار قوم عاد لما قالوا :﴿وقالوا من أشد منا قوة﴾، فكان الجواب :﴿أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة﴾، فلو أتوا بألف حجة لما أجابوا عن قوله :﴿الذي خلقهم﴾.