عرض مشاركة واحدة
قديم 07-13-13, 05:23 AM   #4
ρгєŝτіgє

آخر زيارة »  09-08-13 (11:43 PM)
اعشششششششششششششقَها ي ناسسس

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



(زينب بنت جحش)

رضي الله عنها
هي ام الؤمنين زينب بنت جحش زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
ابنة عمة رسول صلى الله عبيه وسلم
امها اميمة بنت عبدالمطلب بن هاشم وخالها هو حمزة بن عبدالمطلب وخالتها صفية
بنت عبدالمطلب
كانت من المسلمات الاوائل ومن المهاجرات الاوائل
زواجها من الرسول صلى الله عليه و سلم
كانت زوجة لزيد بن حارثة رضي الله عنه مولى النبي عليه السلام
كان زيد مولى لخديجة فوهبته للنبي عليه السلام فكان يدعى زيد زيد بن محمد
لانه لم تنزل اية تحرم التبني
كانت حياة زيد غير مستقرة مع زينب نظرا لانعدام التكافؤ في الزواج بينهم
وكان كثيرا مايشكوها لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان رسول الله يقول له امسك عليك زوجك اي لاتطلقها
وكان عليه السلام يعلم ان زيد سوف يطلقها وانه عليه السلام سيتزوجها
ذلك ان الله تعالى اخبره بذلك
وقد عاتب الله تعالى نبيه عليه السلام على هذا قال تعالى
({وَإذْ تَقُولُ لِلَّذِى أنْعمَ اللّه عَلَيْهِ وَأنْعَمْتَ عَلَيْهِ أمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللّه وَتُخْفِي فِي نَفْسِكْ مَا اللّه مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللّه أحَقُّ أنْ تَخْشَاهُ}
لم يطق زيد معاشرة زينب فطلقها ولما انقضت عدتها تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم
من فوق سبع سنوات وكانت تفاخر بذلك على زوجات الرسول عليه السلام
وكان زواج النبي منها ابطال لعادة التبني وتحريمها قال تعالى
{فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وِطَراً زِوَّجْنَاكَهَا لِكَىْ لاَ يَكُونَ عَلى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ في أزْوَاجِ أَدْعِيائِهِمْ إذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أمْرُ اللّه مَفْعُولاً}.
هنا امر الله تعالى ان تبطل عادة التبني وان الاولاد يدعون لابائهم
فابطل النبي عليه السلام اسم زيد بن محمد ودعاه باسم ابيه زيد بن حارثه
وحرم عادة التبني
وعندما دخل عليه السلام على زينب مر على نساء بيته جميعا
وكانت اولهن عائشة رضي الله عنها
فقال لها
السلام عليكم اهل البيت ورحمة الله وبركاته
قالت عائشة وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
كيف وجدت اهلك بارك الله لك
وهكذا طاف على بقية نسائه وقلن له مثل ماقالت عائشة
هؤلاء هن امهات المؤمنين رضي الله عنهن جميعا رضين بما قسم الله
ودعون للنبي بالخير
مااعظمكن امهات المؤمنين خلقا ودينا
ولما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب نزلت اية الحجاب
قال تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً}
ذلك ان عليه السلام كان يرجو ان تنزل اية الحجاب وكلن يستحي ان يكلم اصحابه ان يكلمن ازواجه من وراء حجاب فنزلت هذه الاية الكريمة
وبعدها كل نساء النبي تحجبن ووضعن عليهن خمارهن وامر الله تعالى كل الناس ان تكلم ازواج النبي من وراء حجاب
كانت تفاخر رضي الله عنها على ازواج النبي وتقول لهن
زوجكن أهلوكن وزوجني الله من السماء
عن الشعبي قال: كانت زينب تقول للنبي صلى الله عليه وسلم: إني لأدل عليك بثلاث ما من نسائك امرأة تدل بهم: إن جدي وجدك واحد - تعني عبد المطلب - فإنه أبو أبي النبي صلى الله عليه وسلم وأبو أمها أميمة بنت عبد المطلب، وإني أنكحنيك الله عز وجل من السماء، وإن السفير جبريل عليه السلام
كانت رضي الله عنها دينة ورعة كثيرة الصدقات لذلك كانت تسمى ام المساكين
قالت عائشة رضي الله عنها: ما رأيت امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم أمانة وصدقة
وثبت في الصحيحين في حديث الإفك، عن عائشة أنها قالت: وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عني زينب بنت جحش، وهي التي كانت تساميني من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فعصمها الله بالورع، فقالت: يا رسول الله احمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً
عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادٍ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ لِعُمَرَ: (إِنَّ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ أَوَّاهَةٌ).
قِيْلَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، مَا الأَوَّاهَةُ؟
قَالَ: (الخَاشِعَةُ، المُتَضَرِّعَةُ)؛ وَ{إِنَّ إِبْرَاهِيْمَ لَحَلِيْمٌ أَوَّاهٌ مُنِيْبٌ

روى أنه لما خرج العطاء أرسل عمر إلى زينب بنت جحش - زوجة رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم - بالذي يخصها فلما دخل عليها قالت: غفر اللّه لعمر. غيري من أخواتي كان أقوى على قسم هذا مني. فقالوا: هذا كله لك. قالت: سبحان اللّه واستترت منه بثوب. قالت: صبوه واطرحوا عليه ثوباً، ثم قالت لبرزة بنت رافع: أدخلي يدك فاقبضي منه قبضة فاذهبي بها إلى بني فلان من أهل رحمها وأيتامها فقسمته حتى بقيت بقية تحت الثوب، فقالت لها برزة: غفر اللّه لك يا أم المؤمنين واللّه لقد كان لنا في هذا حق. فقالت: فلكم ما تحت الثوب. قلت: فكشفنا الثوب فوجدنا خمسة وثمانين درهماً، ثم رفعت يدها إلى السماء فقالت: "اللَّهمَّ لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا" فماتت. في ذلك العام رضي الله عنها وارضاها
وهذا يدل على ورعها وتقواها وحبها للخير رضي الله عنها ومخافة الله تعالى في قلبها
وفاتها
توفيت غي عهد عمر رضي الله عنه ودفنت بالبقيع
نموذج رائع في الصلاح والتقوي مااحوجنا ان تسير على خطاك يامنا ام المؤمنين زينب
رضي الله عنها وارضاها