عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-22, 06:20 AM   #296
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:32 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



مَسألةٌ مُهِمةٌ جِدًّا:
نور البصيرة والقلب وبرامج التواصل!

مع تقليب المشاهد باليوتيوب وبرامج التواصل أصبح البعض يعتاد النظر إلى مُحرماتٍ بتساهلٍ أوْرَثَ قسوةً للقلب، وذنوباً متكررةً من غير ندمٍ أو توبةٍ!
حتى ربما غلب الرَّان على القلب من غير أن يشعر.
🏷 قال ابن كثير:
النظر داعيةٌ إلى فساد القلب، كما قال بعض السلف: "النظر سهام سُمٍّ إلى القلب"؛ ولذلك أمر الله بحفظ الفروج كما أمر بحفظ الأبصار التي هي بواعث إلى ذلك، فقال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}.
وقيل: "من حفظ بصره، أورَثَه الله نوراً في بصيرته". (تفسير ابن كثير 42/6)
🏷 قال ابن تيمية:
ذكر الله آية النور بعد غض البصر وحفظ الفرج، وقال أبو الحسين الوراق: من غض بصره عن محرم أورَثَه الله بذلك حكمةً على لسانه يهتدي بها، ويهدي بها إلى طريق مرضاته.
وهذا لأن الجزاء من جنس العمل؛ فإذا كان النظر إلى محبوب فتركه لله عوضه الله ما هو أحب إليه منه، وإذا كان النظر بنور العين مكروهاً أو إلى مكروه فتركه لله أعطاه الله نوراً في قلبه، وبصراً يبصر به الحق. (مجموع الفتاوى 396/16)
تأمل هذه الآية كلما سوَّغت لك نفسك مبررات النظر لمُحرَّمٍ أو سماع موسيقى بأنه (مشهد مضحك أو غريب) أو نحو ذلك من المبررات:
﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾.
وفي الصحيحين: (زنا العين النظر).
وهذا في حق الرجال والنساء، فقد جاء الأمر لهُنَّ بغض البصر كما أمر الرجال.
وإن بُلِيتَ فلا تُعِنْ غيرك على معصية ربك بنشر مثل ذلك.


رزقكم الله سعادة الدارين
لنا لقاء قريب ان شاء الله