اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد
وعلى آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
إن كُنتَ تُحبه ستتبعه
و لا أحد في هذا الكون بأسره
أحق بالاتباع منه
في زماننا ...
إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ
فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ
وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .....
و من سُنته في شوال
عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر” .
هي ليست فرضاً
لكنها تؤتى محبةً و اتباعاً و قُربة
فإن كنتَ مُحباً له...سترغب في اتباعه في صومها
و إن كنت تحب الله عز وجل حقاً ...فستتبعه ليحبك الله
و يبقى الأمر زيادة لأجلك أنت
و فرصة لإثبات صدق محبتك و ارتباطك بالله و رسوله
لنفسك أنت ....و ليس لأي أحد آخر
فأنت ...
حينما يتعمق فيك احساسك بهذا الارتباط
ستجد في داخلك قوة عظيمة
لا شيء يقوى على قهرك ...أو ...إضعافك ...بفضلها .
لأننا جميعنا...حقيقةً
لا حول ....و لا قوة لنا ....إلا بالله .
فسبحان مَن جعل
قوتنا في محبته
و محبته في اتباع رسوله
و هيأ لنا معرفة الكثير عن سنة رسوله لنتبعه
رغم أننا لم نراه و لم نجتمع به !
صُم الست من شوال...
لتدعم نفسك بها ...
فكم نحتاج جميعنا
لهذا النوع من الدعم الخاص جداً !