قد يُريحك في حياتك
وجود مَن يقرر نيابة عنك
و ربما اعتدت على ذلك
بسبب ظروف معينة في حياتك
لكني أخبرك...
حينما يكون القرار قرارك أنت
هناك مذاق مختلف للحياة
هناك أنت...
الذي ستكتشفه بنفسك
هناك الثقة...
التي لن تكتسبها إلا من خلال قراراتك
هناك الثبات...
الذي لن تعرفه إلا إن إستندت على نفسك
هناك الوعي...
الذي لن يتنامى إلا إن أخذ عقلك فرصته الكافية في التفكير
هناك التمييز و القدرة على الفرز ...
التي يلزمها خوض التجربة الكاملة في اتخاذ القرار
فإن كنت قد وكّلت أحدهم ليقرر نيابة عنك
لأنك تراه أكثر حكمة و بصيرة منك ،
فاعلم ...
بأن حكمته ...و.....بصيرته
هما نتاج تجاربه في هذه الحياة
هو أتخذ قراراته المصيرية في حياته بنفسه
و فعّل عقله...فكانت الحكمة
و أقحم إحساسه....فكانت البصيرة
و استعان بخالقه و فعل أدواته ...
فأعانه و بارك له في تلك الأدوات .
فلا تختر أنت
بنفسك
تهميش هذه النّعم !