الحقوق في هذه الحياة
لا تُمنح
بل هي تُنتزع
لأن نزعات التحكم و السيطرة
في نفوس البعض
طغت على مقام الحق
و لا يتمادى الطُغيان
إلا بوجود مَن يُصفق له
و يجامله
و يُحابيه
و يشد على يده
و ليس بغريب حينما
يدعم متسلط...متسلط آخر مثله
أو يدافع لص عن لص آخر يشبهه
لكن الغريب
حينما
يدعم حبيب لك .... مُعتدٍ عليك
هُنا ....
يتضاعف إحساسك بالظلم الواقع عليك
و تحتاج لوقفة جادة مع نفسك
تعيد فيها حساباتك
لتتخذ موقفاً
يتناسب و حجم ما أصابك .
و لا تتنازل بأي شكل من الاشكال
و مهما كانت التضحيات
عن دور المايسترو في حياتك
لانك في نهاية المطاف
لن تنال تنازلاً من أحدهم
لتحيا حياته نيابة عنه !