السر خلف حيوية الحياة
و جوهر معناها
يكمن في وجود أمر
تسعى خلفه
تريد تحقيقه
أو قضية معينة تؤمن بها
و تحاول بذل أقصى ما لديك
لأجل كسبها
لذا...
فإن التعقيدات التي قد تصادفك
أثناء سعيك لذلك
قد تكون ...من حيث لا تدري
هي سبب حيوية حياتك .
بعض الأشخاص ،
إذا فرغ محيطهم من المعاناة
استشعروا الملل و السأم
و بعضهم الآخر ،
على عكسهم تماماً
يحتاجون لسلام خارجي يحيط بهم
لأن دواخلهم بها من الأحوال و التساؤلات
ما يحتاج لعمر اضافي على أعمارهم ليستوفوها .
نحن لا نشبه بعضنا
إلا في صورتنا العامة الخارجية
كهيئة بشرية
أما دواخلنا ...
فهي عوالم أخرى
يصعب تحديد ملامحها
و لكن الأكيد...
أن هذه العوالم الكامنة فينا
كلما توافقت في بعض ملامحها مع أخرى غيرها
كلما زادت مساحة الانسجام و القدرة على الفهم
فيما بيننا و بين غيرنا .
..... فكل شخص تنسجم معه ...
فإن داخلك يشبه داخله بنسبة هذا الانسجام ...