إن أعظم تحدّي يعرقل مسيرة الإنسان
هي نفسه
و أول خطوة هو تجاوز عقد هذه النفس و ترويضها
سوف يكون الطريق سالكاً و سهل إزالة العثرات و العراقيل التي قد تواجهه بعد ذلك
و حتى نصل هذه المرحلة
تستهلكنا التجارب المختلفة
التي نكتسب منها الخبرة و نفهم من خلالها أنفسنا و حاجاتها الحقيقية
لنكتشف أن الكثير من هذه الحاجات كانت ترفاً سعينا خلفه و تركنا ما هم حاجة ملحة
لله الحمد لم نستنفد كل طاقتنا
و لا زال لدينا القدرة و الوقت لنفعل شيئاً تجاه أنفسنا
لنخدم مسيرتها بشكل صحيح و بالاتكال على الله أولاً
ثم استكشاف هذه النفس المتعبة رفع كل الكدورات التي كانت تعيقها