فرصه يلجأ فيها الإنسان لله ويطلب منه المغفره ويبكي من خشية الله
لأن النفس تكون في أضعف حالاتها تنقاد بسرعه للقرب من الله سبحانه ..
وكل حاله لها شعورها الخاص بها ليس هناك تفكير لأن الدنيا انتهت ولم يبقى الا ٢٤ ساعه
مع اني لست مؤيد لمسألة التحديد هذه.... لأنه لايعلم وقت الوفاة الا الله لأنه حكيم
....
لو كان هناك انسان يعلم انه بيموت بعد الف سنه
سيتعب نفسيا لو وصل عمره ٥٠٠ سنه حتى لو كان متعافي لانه باقي له ٥٠٠ سنه؟،

النفس البشرية لاتتعامل بمنطق أبداً لأنها عمياء تتعامل مع المخاوف فقط حتى لو كانت غير منطقيه وجميع الحسابات النفسيه اللتي لايتدخل فيها العقل هي مبنيه على الوهم ...
وكل مايحصل للمؤمن فهو خيرا له ونحن نعلم ان النقص في المال والصحه مدعاه للكمال الروحي
ولاتخلو النفوس من الشوائب وغالبا من يعيش في عافيه نلاحظ فيه الطغيان ولو بشكل بسيط
لايقبل الحق ويظلم ويحتال ويغتاب ويرفض الصلح ..

المرض يؤدب النفس ويجعل للروح رونق خاص تكون فيه اقرب للمثاليه بشكل حقيقي بعيدا عن التصنع الذي لايوجد له طعم لانه مهما كان إيمان من يعيش في العافيه لن يستطيع الوصول للسمو الروحي بل ستبقى نفسه مكانا مناسبا لكل شعور سلبي من حقد وحسد وحب للدنيا وكراهيه ..
المرض قوة تعطي الحياة للروح بعدما طغت على القلب آفات الرخاء والترف