السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حديث يحاول النهوض من بين تكدسات الاحداث والغفله
صحبت قلمي هــذا اليوم لاريكم الوجه الاخر لحياتنا
تفأجئنا الحياه بأحداث شديده الوقع على النفس
ولكن نحن في غفله مميته ربما هناك محاوله
للاستفاقه ولكن حولنا المغريات تميت .!
قبل عامين مرت بنا جائحه كورونا
واتعبت ارواحنا قبل الجسد
مات الصديق مات القريب وبقيت انت تنتظر
دورك ولكنك في غفله لن يتغير شيئ فيك
لن تتعدل المسافات بينك وبين ربك
مازلت تاخر الصلاه مازلت تترك فرضاً
ومازال بينك وبين قريبك عداوه
ومازالت القطيعه موجوده
ومازال كلام القفى موجود حتى بين الاقارب
ادري ان هناك فيئه عكس ماذكرت
ولكن المستمعين قليل
هانحن ولله الحمد على نهايه الجائحه
فالنحمد الله ان منحنا فرصه جديده
لنستفيق من غفلتنا
ولنخالف هوى النفس والشيطان
وندرب النفس على الطاعه حتى نجد حلاوه الايمان
الذي نظن انه فيه مشقه وتعب على النفس
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه
اجمعين.........م/ق