مهما تعلمنا
سيبقى عِلمُنا ناقص
و مهما تفرّسنا فقد تخوننا فراستتا
تحت ظرف قاهر ...أو ضغط جابر
و سنبقى دائماً و أبداً
بأمس الحاجة
للطف الله و رحمته بقلوبنا
و هدايته و إرشاده لنا
فهو سبحانه رب العقول ...و.... القلوب
و هو الأدرى و الأعلم بما فيه نفعنا و صلاحنا
فلا تتوقف عن تفويض جل امرك له
و عن الدعاء له سبحانه
بأن يُبصّرك بما يرضيه عنك ...و..... يحبه منك
فلن يرحم ضعفك سواه
و لن يعلم بدواخلك مثله
و اسأله دائماً
أن يجعل هوى قلبك مُطابقاً لأوامره
و أن ييسره لك و يمكنه منك و يرزقك بأسبابه التي تطمئن إليها ......