ما بين جمال أمر ....و.... جمال أمر آخر
رجّح دائماً و اختَر نوع الجمال
الذي ...
تكون فيه مساحة النفع من جماله لا تخصك وحدك .
و الأولوية دائماً
للحال الذي تستشعر معه و تلمس من خلاله
أن علاقتك بالله تكون أجمل
فما أن تبدأت بإعلاء هذا الحال ،
ستجِد أن كل شيء آخر
قد ترتب من تلقاء نفسه
بِدءاً بعلاقتك بنفسك...انتهاءً ....بعلاقتك مع جميع من حولك .
و هذا لا يُشترط فيه رضاء الجميع عنك
إنما أحدثك عن سلامك و جمال ما تحمله ( أنت ) لهم جميعاً .
لأننا مسؤولون عما يخُصنا
أما ما لا يخصُنا فهو خارج نطاق صلاحياتنا
و أعان الله كل انسان على تجميل دواخله ......