تذكر دائماً...
أنك لم تُخلَق لتُرضي أحداً
إنما خُلقتَ لتحترم الجميع
و لتحرص على أن وجودك في محيط أي آخر
إن لم يكون سبباً لاسعاده
فلا يجب أن يكون سبباً لتعكير صفو مزاجه
كُن حيث تظُن
أن وجودك - أنت َ كما أنت على طبيعتك - وجوداً مُحبباً
ففي نهاية المطاف
لا سعادة حقيقية تأتِي بإزعاج الآخرين
و إن كنتَ ممن يسعدون بذلك ،
- و أرجو الله ألا تكون كذاك -
فأنت لا تُحِب نفسك
لأن من يحب نفسه يرتقي بها و لا يسمح لها
بأن تؤذي غيرها و هي مُدركة أنها تفعل ذلك !
انتبه لنفسك !