شاهدتُك ترحل،
وأعتدتُ على ذلك،
أعتدت أن لا أجدك،
وأن أتوقف عن الإشتياق،
لظل الشخص الوحيد،
الذي بقيت أحتضنه،
لعله يشتاق إلي بنفس القوة،
التي كنت أشعر بها،
لكن توقعاتك تخذلك دائمًا!
ولا أظن أنه يوجد شيء أقسى من ذلك،
لأبني عليها ذاكرة كاملة،
تختزل داخلها خيبتي.