الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-22, 07:50 AM   #651
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (08:18 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبر


الحياة الطيبة الحقيقية لا تكون إلا لأهل الإيمان كما قال تعالى : ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة﴾

*فوائد القرآن


(فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً) قال بعض السلف: «الحياة الطيبة: هي الرضا والقناعة». علَّق ابن رجب: أهل الرِّضا تارةً يلاحظون حكمة المبتلي وخيرته لعبده في البلاء وأنه غير متهم في قضائه، وتارةً يلاحظون ثواب الرضا بالقضاء؛ فينسيهم ألم المقضي به، وتارةً يلاحظون عظمة المبتلي وجلاله وكماله؛ حتى ربما تلذذوا بما أصابهم لصدوره عن حبيبهم.

*ابن رجب


إنَّ الحياة بلا سعادة الإيمان قدرٌ مشترك بين البشر وبين النمل على ضعفه، والحمار على ذلِّه وخسفه، والجمل على إذلاله وتسخيره؛ فإذا كانوا اليوم يسمون أحياء فمن هذا النوع.

*محمد البشير الإبراهيمي


(فلنحيينه حياة طيبة) كلما إزداد العبد قربا من الله اذاقه الله من اللذة والحلاوة مايجد طعمها في يقظته ومنامه وطعامه وشرابه

*تدبر


هل تريد أن تعيش حياة طيبة كريمة؟ تأمل هذا الوعد: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}

*مجالس التدبر


(فلنحيينه حياة طيبة) كلما طيب العبد خلوته بينه وبين الله طيب الله خلوته في قبره

تدبرات قرآنية


﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ ﴾ . وذلك بطمأنينة قلبه، وسكون نفسه، وعدم التفاته لما يشوش عليه قلبه، ويرزقه الله رزقا حلالا طيبا من حيث لا يحتسب.

*روائع القرآن


(من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) لا يشعر الانسان بالسعادة الحقيقية الا في ظل الإيمان والعمل الصالح

*محاسن التاويل



قوانين القرآن هذه القواعد الثابتة لو أن الإنسان أخذ بها لسلم ، وسعد في الدنيا والآخرة

*محمد راتب النابلسى


تدبرات_قرآنية