من أجمل ما سمعته صباح هذا اليوم
و توافق مع تجربتي في هذه الحياة

لا يزرع الله عز وجل في قلبك
رغبة حقيقية وصادقة في الوصول إلى أمر
إلا و سيكرمك بها أو بما هو أفضل لك منها .....

ليس كل أمر تريده و تعتقده خير لك
هو فعلياً خير لك
قد يكون...و قد لا يكون

و لأن الله عز وجل
وحده الخبير بنا
و الأعلم بأنفسنا مِنا ،
فإنه قد يمنحك الأمر الذي تحبه كاملاً
و قد يمنحك إياه ناقصاً ربعه...أو شطره...أو ثلاثة أرباعه
لأنه يعلم أن تبعات حصولك على أقصى منفعة منه
لن تكون إلا بمنحك إياه بذاك القدر .

ليس التمام و الكمال هو ذاتُ الغاية...
إنما تمام الأمور بأفضل تأثير ممكن لها ....

فاقبل بنواقص أقدارك
فهي نقص في عينيك أنت فقط
لكنها ...
في ميزان الله عز وجل هي أعلى درجات النفع لك .
ما قل عنه....لن ينفعك
و مازاد عنه....قد يُؤذيك .

فاحمده و اشكر فضله
و استشعر التمام و الكمال في قضاء الله و قدره ......