جميعنا لدينا هموم
و جميعنا نمر بلحظات نشعر فيها
بأننا في مُنتهى الضّعف
و لا نقوى على المتابعة
هذا الحال مشروع
بل و هو طبيعي جداً
فهو حال...أوجده الله عز وجل لسبب
ربما...
لِيحِد من طغياننا
أو ليجذبنا به إلى اللجوء إليه
أو لنشعر من خلاله بغيرنا ممن مروا بمثل ما مررنا به
فنتراحم بفعل ذات النوع من المشاعر
أو لأنه قد آن الأوان لنُغير وجهتنا أو طريقة تفكيرنا
الاحتمالات لأسباب ما نكابده في هذه الحياة عديدة
و قد تكون جميعها صحيحة
إلا سبب واحد
عليك كلما خطر ببالك أن تستبعده
( أنك قليل حظ )....( أن الله لا يُحبك )
لأن
من لا يحبهم الله .... لن يُدخلهم في صراعات
و في اعتقادي الشخصي...لم يخلق الله واحداً منا و هو لا يحبه
لكن...
هناك من استحق هذا الحب و قدّره
و هناك مَن لم يستحقه و لم يُقدّره

فأحسن الظن بالله
و اصبر
و تحمل
و ستتجاوز ما أنت فيه كما تجاوزت غيره قبله .
و ستكون بخير
من اللحظة التي تستشعر فيها من أعماقك
بأنك مخلوق محبوب عنك خالقه .
تلك المحبة التي ....تملك وحدك مفاتيح زيادتها او نُقصانها ......