صدور الأحكام ماهي إلا أمر قطعي لا يعود لأحد .
لكنه حتمي ومجبرين جميعا على تنفيذه حتى وإن لم نرغب .
لا كلمة لنا ولا صوت حتى ، الجمع أخرس والأخر أعمى .
حتى لو كان هذا الأمر مسبب لحركات الشغب او القتل الجائر .
المسألة متمحورة حول من الذي سمح لمن حكم بأن يحكم ، وعلى ماذا حكم بأي دليل ؟
الأسئلة تكاد أن تخرق الجدار من كثرة تكدسها لكن وطبيعة الحال ، لا مجيب حتى حين .
نحن من سمحنا لكل المتطفلين بأخذ مساحه كبيرة ..
وأيضا نحن الأن من ندفع الثمن .. بصمت تام ورضوخ .