لن ينعكس ذاك النور الذهبي
على ملامحك
إلا إن كُنتَ
تقف قبالته....أمامه....مواجهاً له
لهذا السبب هناك قِبلة
تتوجه لها في صلاتك
لأن النور الذي سيأتيك منها
لن تُشرق به قسمات وجهك فحسب
بل ستشرق به روحك
و سيُنير به جوفك
و ستتحول به
من كيان مكتوم...لكيان منتعش
من فضاء مُظلِم....لفضاء مُشرق
من وسط مغلوب على أمره....لوسط حيوي يمتلك زمام أمره .
فتخيّر وجهتك
و استشعر جمالها و جلالها ....