حينما يتعلق الأمر بأحوال البشر معك ،
لك الحق
أن تتردد و تقلق
و تُبدّل و تُفاضل
ربما لو قلت كذا...سيفهمون كذا
أقول ...أو لا أقول
أقولها الان....أو لاحقاً
أو لا أقول شيئاً ...افضل
لأن البشر ...
لا يعلمون شيئاً عن النوايا
لهم ما يرون منك
و يُفسرونك بطريقتهم الخاصة بهم
...لكن...
في تعاملك مع الله عز وجل
فعلمه بما حواه قلبك
و ما يدور في عقلك
يجعلك أكثر ارتياحاً معه و في حضرته
و يجعلك أنسك به مُفضل لديك عن أنسك مع سواه .
و راقب نفسك
و ستجد أن أقربهم إليك من بين البشر
هو أكثرهم فهماً كيف تُفكّر ....و.... كيف تُفسّر .
نُحب مَن يحبنا
لكننا لن نرتاح
إلا مع مَن يفهم طريقة تفكيرنا
لأن حاجتنا للإحتواء أكبر من حاجتنا للحُب ......