،،
هناك ذكريات مدفونه لانرغب بتذكرها
وهناك حقائق راسخه نهرب منها
الموت والحديث عن الموت
هو الحقيقه الثابته التي لاتغيب وإن تجاهلناها
هو نهاية كل حي ، فلم نكابر !
عندما أستذكر هذه الحقيقه
ينقسم فكري باتجاهين متضادين
الإتجاه الأول
ماذا بعد الموت ؟
ماذا قدمنا من زاد ؟
لماذا نتساهل بالتزود والرحيل آت
مايطمئنني هو أنني بضيافة الكريم
والإتجاه الآخر هو لبقية أهلي ومن عرفني
بودي لو كان لي نافذه أطل عليهم منها
وأخبرهم بالآتي ..
لاتبكوا كثيرا فالبكاء يؤلمني
أكملوا المسير ولاتتوقفوا عند ناصية الألم
فقط .. أكرموني بالصدقات والدعوات
،،