عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-13, 07:07 AM   #1
ρгєŝτіgє

الصورة الرمزية ρгєŝτіgє

آخر زيارة »  09-08-13 (11:43 PM)
اعشششششششششششششقَها ي ناسسس
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي من عجائب الدنيا || مدائن صالح ـ الحِجر




الخلاصة :ـ

مدائن صالح تزخر بالعديد من الكنوز الفنية و الأثرية النادرة ، و هي بمنزلة تحدي الإنسان للحجر ، و تفوقه عليه حتى أنه طوعه له ، و نقش عليه حياته و معتقداته الدينية ، وتعد تلك المدائن دعوة مفتوحة لعشاق الآثار ، ليتعرفوا على هذا الصرح المعماري الصخري النادر في عالم العمارة ..





والآن أترككم مع البعض من الصور للآثار ,,






المدخل المؤدي لللآثار



|| قصر البنت ||



لهذا الضريح قصة رائعة هي اقرب بالأسطورة ويتم تناقلها على شكل واسع بين أبناء العلا
وهم يؤمنون بها وغيرها الكثيرمن القصص ، بل إن مجرد مناقشتهم في صحتها يعد مشكلة كبيرة ،
ولا لوم عليهم أبداًأن أغلب المناطق التي تتوفر فيها حضارات ضاربة في القدم ،
لابد وأن ينشأ لديهمالعشرات من القصص والأساطير وواجبنا نحوها أن نحترمها
فهي تُعد ثقافة لا يستحقرهاإلا جاهل أو أحمق هذه القصة سمعتها من أكثر من شخص
تعبتُ كثيراً حتى حصلتُ علىبيتي الشعر الموثقان للقصةكان هناك شيخاً حدري
لديه فتاة في غاية الحسن والجمال اسمها بثينة، وحتى يبعدها عن نظرات
الرجال حبسها في قمة الجبل الذي يُسمى الآن بقصر البنت وكان الشيخ يسكن بنفسه
عند سفح هذا الجبل وعلى الرغم من كل الاحتياطات التي بذلها الشيخ المسن في
الحفاظ على بنته بثينه إلا أنه قد نجح حرفي في رؤية الفتاة الشابة واستطاع التحدث معها
.. ثم مالبث أن أحبها وبحث معها عنوسيلة وطريقة توصله إلى مسكنها


إستطاعت الفتاة في إحدى الليالي أن تدلي من فوق الجبل حبلاً مجدولاً من شعرها
وهكذا استطاعت أن تسحب الصانع الحرفي إليها ..اخذالصانع يتردد على بثينة
في كل مساء تحت أجنحة الليل المظلمة ويهرب عند أول خيط من أشعة الصباح
ما لبثت بثينة طويلاً حتى حملت من الصانع وحتى تزيل ملل الأيامكونها وحيده في مكان معزول
.. أخذت تردد بيتين من الشعر تقول فيهما وهي خائفة منالفضيحة

ياويل الحدري لو يدري * بثينة عشـرت بـدري
يا حدري لو أنكتدري * ضربت رأسك بالجدري

سمع الجيران ما تردده بثينه وأدركوا أن بثينة حامل من أحدهم ولم يترددوا أبداً في
إخبار الحدريقام الحدري بالقبض على الصانع وجاء به عند بثينه وسحبهما إلى قمة جبل قريب
، ثم مالبث أن قام بذبحهما وساح دم العاشقان من أعلى الجبل والذي لا يزال يُشار
إليه إلى الآن من قبل أهل العلا بأنهذا الدم يعود للصانع وبثينه
وعلى ضوء هذه القصة سمي الجبل الذي يقع فيه الضريح الماثل أمامكم بقصر الصانع
ومآزال القصر مسور بالسيآج ويمنع الدخول اليه ..!!


..












واجهة إحدى المقابر الضخمة

















هذه صور للبئر الذي ذكر في القرآن الكريم والذي كانت تشرب منه ناقة النبي صالح عليه السلام..