عن أنس بن مالك قال : (كنت أمشي مع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وعليه برد نجراني (عباءة) غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه جبذة ـ [أي جذبه جذبة قوية] حتى رأيت صفح عنق رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قد أثَّرت بها حاشية البرد من شدة جذبته (تركت الجذبة علامة على عنق الرسول)، فقال: يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء ....
اللهم صل و سلم و بارك عليه و على آله و صحبه أجمعين .....
حين تعي أن غِلظة الشخص الغريب عنك
لا علاقة لها بشخصك أنت
إنما بطبعه هو ....فإن
رد فعلك سيكون كرد فعل أشرف الخلق صلوات ربي و سلامه عليه .
ستلتفت...و تضحك...و تتعامل مع الموقف بلُطف
و وحده الحكيم
الذي خَبر أنواع عِدّة من طبائع البشر
هو الذي يمكنه الفرز ....و..... التّمييز .
و احمد الله دائماً
و اشكر فضله
على رقة طبعك و طيب أسلوبك
فهو رزق جاذب...مُحبب....قد حُرم منه البعض ......