هم لم يتنمرون أو يسخرون من خلقة الشخص بل تنمروا وسخروا من خلقة الله الذي قال في محكم كتابه (( وخلقناكم في أحسن تقويم ))

-- تذكرت قصه حدثت لأحد الأشخاص الذين أعرفهم شخصيا في حياتي :

هذا ولد في بداية العشرينات (( كان )) وسيم وآنيق جداً لدرجة ملفته لنظر
ولكن هذا الولد ولداً شقياً يؤذي قطط الشوارع بكل أنواع التعذيب التي يستطيع عليها
وكنا ننصحه من هذا الفعل وأنه حرام ولكنه لا يبالي بالنصيحه
حتى مسك قطه وآحرقها بالنار بطريقه تقشعر لها الأبدان وهو يضحك ومستانس

دارت عليه الأيام وهو لازال على حاله
وفي أحد اليالي وبينما كان فوق سطوح منزله رأى قطه في الشارع وحب أن يفاجئها بأذيه
ولم يجد حواليه على الأرض سوى "بطارية سياره" ليسقطها عليها
حمل البطارية ليضعها على الشرفه حتى يسقطها على القطه في الشارع
ولكن أثناء حمله للبطاريه ورفعها على الشرفه تسربت "موية النار" الموجود داخلها على وجهه وإنحرق وجهه بشكل كامل وتشوهت خلقته إلى الأبد بطريقه لا يُقبل الجلوس معه

هذي نتيجة أذية خلق الله بدون وجه حق
وهو بنفسه الآن يقول ذلك بعد أن أصبح مذموم الخلقه

لذلك الأشخاص الحمقى سواءً كانو متنمرين آو ساخرين من خلقة الله لا يعلمون بأن الله لهم بالمرصاد ولن يميتهم إلا بعد أن يصيبهم من الوجع بقدر ما أوجعوا .