حتى و إن لم تذكره
فهو يذكرك ؛
قلبك... الذي ينبض
انفاسك... التي تتجدد
عينك... التي تبصر
لسانك... الذي يُعبر
أذنيك... التي تسمع
عقلك... الذي يُفكر
و كل هذا...و أكثر...هي دلائل على أنه يذكرك...
فكيف بك إن أنتَ ذكرته ؟!!!
كيف إن حمدته و شكرته
و سبّحت باسمه و استغفرته ؟!!!
كيف تراه سيكون شكل ذكره لك ؟!!!
عنْ أَبي هُريرةَ ، رضي الله عنه
أنَّ رسُولَ اللَّه صل الله عليه وسلم قالَ : يقُولُ اللَّه تَعالى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي ، وإنْ ذَكَرَني في ملأ ، ذكَرتُهُ في ملأ خَيْرٍ منْهُمْ ......
فإن كان ذكرك لله عبادة
فذكر الله لك سعادة
به ينشرح صدرك...و يصفو قلبك...و يستنير عقلك .
و ما أحوجنا ...جميعنا
لهذه الثمار الطيبة !
انصِف نفسك ...بذكر خالقها
و أكرمها....و لا تحرمها .....